ThysdrusRoman Coliseum of El-Jem

Panem et Circensis

My Photo
Name:
Location: Tunis, Tunisia, Tunisia

Friday, June 01, 2007

كتاب تفاعل البلوغوسفير مع اكذوبة المغرب العربي الكبير أو كتاب الحداد على الإتحاد

كنت قد عبّرت عن مساندتي للمبادرة التي تقدّم بها صديقنا بيغ تراب بوي بخصوص تكريس يوم غرة جوان 2007 للتّدوين من أجل المغرب العربي الكبير وقد كنت صراحة متحمّسا بعض الشيء لهذه المبادرة مثلي مثل بقية المدوّنين المغاربيين ولكن
أثناء قراءتي لما كتب اليوم في خصوص المغرب العربي الكبير تملكني شعور بالغضب وبالخيبة وباليأس...فبينما انغمس المدوّنون
في الكتابة عن المغرب العربي الكبير لايزال عراقنا المسلوب يعاني سطوة الإحتلال الغاشم ولا يزال الشيعيّ يقتّل السنّي والسنّي يقتّل الشّيعي وفي فلسطين الشهيدة يفجّر الفلسطيني اخاه الفلسطيني وفي لبنان الجريح يتناحر الفلسطينيون واللبنانيون وفي دارفورتستباح الأرواح البريئة وفي الصومال يتقاتل الإخوان باسم الدّين وفي الولايات المتّحدة يتخاصم المغاربة والجزائريون من أجل الصحراء الغربية فعن أي مغرب عربي كبير نتكلّم هلاّ افاق العرب من غفوتهم؟ إنّ يوم غرّة جوان 2007 وإن ذكّرني بشيء فإنه سيذكرني دوما باليوم الّذي قررت فيه التّوقف عن التدخين بعد 10 سنوات من الإدمان...فمتى يستفيق الشعب العربي من إدمانه ومن سباته العميق؟

4 Comments:

Anonymous Anonymous said...

الخبر الجيد كما يقول صديق مصري أننا وصلنا القاع ولا يمكن للأمور إلا أن أن تتطور للأفضل من هنا فصاعدا

12:39 PM  
Anonymous Anonymous said...

Hannibal, ech9al Bourguiba yar7mou el 3abd eNasr?

9alou, on commence par une partie, pour arriver à nos fins.

Ke ce soit le Grand Maghreb, la Palestine, le Liban, l'Iraq, ou n'importe laquelle de nos blessures incécatrisables. K'on commence par néttoyer la main alors ke le coeur saigne... C tjs un soin.
C tjs un effort
Et C tjs un début.

1:35 PM  
Blogger xoussef said...

je ne soutient pas cette action de bloger pour l'UMA. Mais le raccourci que vous prenez ici a toujours le don de m'exaspérer.
qu'elle soit bonne ou inutile, cette action n'as rien à avoir avec ce que vous citez.
c'est comme ceux qui s'étonnent que les libanais continuent à chanter et danser dans les émissions télé, pendant que des troubles secouent le pays. Ils oublient que c'est un travail comme un autre et que c'est une richesse pour leur pays.
^^

6:47 PM  
Blogger mahéva said...

الشعور بالإحباط لا يحل المشكلة. كماأني أعتقد أن كل مشكلة تحل بمعطياتها الموضوعية. وجود قضية العراق و قضية فلسطين و غيرها لا يعني أن لا نفكر في قضايا أخرى. ألا ترى معي أن دولة إسرائيل قد نشأت رغم مرورها بظروف سياسية و جغرافية عسيرة؟ من فضلك لا ترد علي بإجابة العرب الإنهزاميين الذين يتبرأون من كل مسؤولية بذكر دور أمريكا في كل ذلك
أين دورنا نحن؟
و بأية طريقة يمكن التهيئة لمثل هذا الدور؟

6:32 AM  

Post a Comment

<< Home